جامع تحف يُجبر سكان منطقته السكنية في بريطانيا على الإخلاء لهذا السبب.. ما القصة؟

اشترى أحد جامعي الأسلحة العسكرية عن طريق الخطأ قنبلة يدوية حية من الحرب العالمية الثانية، وأُجبر السكان بعدها على إخلاء منازلهم، حسبما ذكر «telegraph».

وقام فريق إبطال مفعول القنابل بتفجير قنبلة يدوية مجرية «خارجة عن الخدمة» يبدو أنها تحتوي على مسحوق متفجر بداخلها

وعند اكتشاف الأمر، اتصل كالوم ويليامز، 23 عامًا، الذي يجمع الأسلحة العسكرية التي خرجت من الخدمة، بالشرطة وانتظر طوال الليل وصول الضباط.

وقال ويليامز، من لانسانتفريد في بوويز، وسط ويلز، إن القنبلة كان يجب أن تكون بها ثقوب وكان يجب إزالة المسحوق منها.

وقال: «لقد كنا متوترين للغاية لدرجة أننا لم نتمكن من النوم».

وبعد وصولها إلى مكان الحادث، قامت الشرطة بتطويق المنطقة وطلبت من الجيران إخلاء منازلهم كإجراء احترازي.

من جانبها، كشفت الأشعة السينية التي أجراها فريق التخلص من الذخائر المتفجرة عن وجود مسحوق داخل القنبلة اليدوية، وتم نقل العبوة إلى أحد الحقول ليتم تفجيرها بأمان.

وقال ويليامز: «سمعنا الانفجار»، مشيرًا إلى أنهم زعموا أن القنبلة كانت تحتوي على رمال بداخلها، لكن فريق التخلص من الذخائر المتفجرة لم يعثر على أي علامات تشير إلى أنه تم فتحها على الإطلاق.

وأوضح ويليامز، إنه منزعج من إزعاج جيرانه وأراد طمأنتهم بأن لا شيء في مجموعته يشكل خطرًا عليهم.

وقالت شرطة Dyfed-Powys إنها استجابت لمكالمة للاشتباه في أنها كانت بحوزته «قنبلة عسكرية حية».

وقال متحدث باسم الشرطة: «حضر الضباط مع فريق التخلص من الذخائر المتفجرة وتم تدمير القنبلة اليدوية الصغيرة الخاملة بطريقة خاضعة للرقابة».

ووفقا لـ «telegraph»، جرت في فبراير، إحدى أكبر عمليات الإجلاء في وقت السلم في تاريخ بريطانيا عندما تم اكتشاف قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية في بليموث.

وأُجبر الآلاف على مغادرة منازلهم بعد العثور على متفجرة تزن نصف طن أسقطتها طائرات Luftwaffe قبل 83 عامًا في حديقة أحد العقارات السكنية.

وبعد ثلاثة أيام من اكتشافها في منطقة كيهام بالمدينة، تم تفجير العبوة في البحر، وكان لا بد من استخراج المتفجرة بعناية وأدت العملية إلى توقف أجزاء من المدينة.

وتم إجلاء السكان الذين يعيشون على بعد 1000 قدم من منطقة الحظر حيث تم نقل القنبلة على قافلة عسكرية على طول طريق طوله 1.6 ميل باتجاه ممر للعبّارة.

ووصفت وزارة الدفاع العملية بأنها «واحدة من أكبر عمليات الإخلاء في وقت السلم في المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية».

2024-09-15T12:08:18Z dg43tfdfdgfd