«ميت رهينة».. متحف مفتوح للآثار الفرعونية

يرجع تاريخ مدينة «ميت رهينة»، التى عُرفت قديمًا باسم «منف»، إلى عصر أوائل الأسَر فى الحضارة الفرعونية، حيث تأسست المدينة عام 3200 قبل الميلاد على يد الملك مينا موحد القطرين، فكانت عاصمة الشمال، بينما «طيبة»، الأقصر حاليًّا، عاصمة الجنوب.

ولعل أبرز ما يميز ميت رهينة هو متحفها المفتوح الذى يقع بمنطقة البدرشين بمحافظة الجيزة، ويضم مجموعة من الآثار النادرة من عصور فرعونية مختلفة، وقد أنشئ المتحف بواسطة هيئة الآثار المصرية عام 1985 ويحتوى على منصة علوية ليتمكن الزائرون والسياح من مشاهدة التمثال الكبير الموجود والمرور حوله ومشاهدته بأريحية، وأبرز ما يحتويه تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى يصل طوله إلى 10 أمتار، وأغلب الآثار الموجودة فى المتحف تنتمى لرمسيس الثانى، فنجد بقايا من مجموعة من التماثيل له صًنعت من «الجرانيت»، وكذلك مجموعة من التوابيت، وبعض الأعمدة والتيجان، وكذلك يضم المتحف الكثير من تيجان الأعمدة التى اشتهرت باستخدامها فى المعابد المصرية، كما يضم تمثالًا لقزم من الحجر الجيرى يمثل الإله بس المسؤول عن حماية المرأة عند الولادة.

وتعد المنطقة مقصدًا للأثريين من جميع أنحاء العالم، ولدارسى التاريخ المصرى القديم، خاصة بعد أن اكتشف عالم الآثار الإيطالى جيوفانى باتيستا التمثال الضخم للملك رمسيس الثانى، وأعقب ذلك محاولات لكثير من البعثات الأثرية الأوروبية للتنقيب عن الآثار فى المنطقة.

«ميت رهينة».. متحف مفتوح للآثار الفرعونية

«ميت رهينة».. متحف مفتوح للآثار الفرعونية

«ميت رهينة».. متحف مفتوح للآثار الفرعونية

«ميت رهينة».. متحف مفتوح للآثار الفرعونية

«ميت رهينة».. متحف مفتوح للآثار الفرعونية

«ميت رهينة».. متحف مفتوح للآثار الفرعونية

«ميت رهينة».. متحف مفتوح للآثار الفرعونية

2024-09-11T23:04:55Z dg43tfdfdgfd