العثور على 100 زجاجة شمبانيا في قاع بحر البلطيق يعود تاريخها للقرن التاسع عشر

ويُرجّح أن البضائع الثمينة ربما كانت في طريقها إلى المائدة الملكية في ستوكهولم أو مقر إقامة قيصر روسيا في سان بطرسبرغ عندما غرقت السفينة في وقت ما في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وفقًا لقائد الفريق توماش ستاتشورا.

توصلت مجموعة غواصي "بالتيك" إلى هذا الاكتشاف في 11 تموز/ يوليو أثناء عملية تفقد لمواقع مهمة على بعد حوالي 37 كيلومترًا جنوب جزيرة أولاند.

قبل استعدادهم لإنهاء البحث، قرر اثنان من الغواصين هما ماريك كاكاي وبافيل تروشينسكي، أن يغوصا سريعاً ليخرجا بعد ساعتين بخبر الحطام وحمولته الثمينة.

كانت العلامة التجارية للمياه المعدنية ”سيلترز“ مطبوعة على الزجاجات الحجرية، حيث كان يُعتقد في ذلك الوقت أن لها خصائص طبية.

أما العلامة التجارية للشمبانيا، فقال ستاتشورا أنه لم يتم تحديدها بعد، ولكن "يمكن رؤية حرف R على إحدى الزجاجات".

وأشار إلى أن المحتويات على الأغلب لا تزال في حالة جيدة، مضيفاً : ”في هذا العمق يتم الحفاظ على الحطام بشكل مثالي، فدرجة الحرارة ثابتة، ولا توجد تيارات وهي مظلمة“.  

وأكد أن خبراء شمبانيا و"سيلترز" قد تواصلوا مع شركة "بالتيك" وعبروا عن اهتمامهم بإجراء فحوصات مخبرية على محتويات الزجاجات، على أن تقرّر السلطات السويدية الخطوات التالية.  

يُذكر أن غواصي شركة بالتيك اكتشفوا سابقاً حطام سفينة SS كارلسروه، وهي آخر سفينة غادرت كونيغسبرغ في عام 1945 كجزء من عملية إجلاء المدنيين الألمان في الحرب العالمية الثانية.

2024-07-26T13:56:22Z dg43tfdfdgfd